إن الناظر إلى واقع المؤسسات التعليمية والتربوية في موريتانيا خاصة الإعدادية والثانوية والجامعية منها، يدرك بجلاء مستوى الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي وصل إليه أبناء المسلمين في طريقهم إلى رواق المعرفة وبناء الذات على أساس من العفة و الاستقامة والتقوى مكين .