نقل موقع "سايت إنتلجينس غروب" عن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة تأكيدها لتبني الهجوم الذي راح ضحيته مدير مكتب رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي.
وتبنت الجماعة كمينا آخر نفذته الأربعاء، وأسفر عن مقتل سبعة جنود.
قتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف وفدا رسميا ماليا في منطقة تشهد أعمال عنف، وتبعد نحو 400 كيلومتر إلى الشمال من باماكو، قرب الحدود مع موريتانيا.
قال الجيش المالي إن شهر مارس المنصرم شهد مقتل 168 مسلحا، وعشرة جنود في البلاد.
وأوضح مدير مديرية الإعلام بالقوات المسلحة المالية، العقيد سليمان ديمبيلي، خلال ندوة صحفية، الاثنين، أن الشهر المنصرم شهد كذلك تدمير 20 قاعدة للجماعات المسلحة.