أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون بالإفراج عن 101 من المسجونين على خلفية دعوتهم لتظاهرات أو المشاركة فيها في إطار الحراك الاحتجاجي، وفق ما جاء في بيان للرئاسة مساء الأربعاء.
تظاهر آلاف في الجزائر العاصمة للتنديد بتصاعد القمع الأمني والقضائي لنشطاء الحراك الشعبي، في تحرّك فرّقته الشرطة بعنف، وفق وسائل إعلام ومشاهد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون تحذيراً شديد اللهجة إلى الحراك، الحركة الاحتجاجية التي تنظّم أسبوعياً تظاهرات للمطالبة بتغيير النظام في البلاد، مؤكّداً أنّ السلطات لن تتسامح مع "ما سُجّل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط (...) تستغلّ" تظاهراته الأسب
في أول تحرك قضائي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي، ستبدأ، اليوم الاثنين، واحدة من أهم وأصعب المحاكمات في تاريخ الجزائر، بالنظر إلى أهمية المتهمين، وخطورة التهم الموجهة إليهم.