أبدت السفيرة الألمانية بنواكشوط سعادتها بكون موريتانيا هي أول دولة تستفيد من منحة ألمانية من لقاحات كوفيد 19 عبر منصة كوفاكس.
السفيرة إيزابيل هنين كانت تتحدث في خطاب بمناسبة تخليد الذكرى الــ31 لتوحيد ألمانيا والذي يصادف كذلك الذكرى الـ62 لبناء جدار برلين الذي قسّم ألمانيا إلى دولتين: غربية وشرقية، حتى 13 أكتوبر 1990 حين تم توحيدها في دولة واحدة.
السفيرة تحدثت عن التزام بلادها للعمل من أجل توزيع لقاحات كوفيد بعدالة مؤكدة أن "الدعم والتضامن والوحدة هي قيم تقود السياسة الخارجية الألمانية والتزامها من أجل الأمن والسلام ومن أجل عالم أكثر إنصافا"، مضيفة "أنا سعيدة من أن موريتانيا هي أول دولة تستفيد من منحة ألمانية من اللقاحات عبر منصة كوفاكس."
السفيرة هنين رحّبت كذلك بالتشاور السياسي المرتقب في موريتانيا متمنية "أن تستفيد موريتانيا من دروس المصالحة الألمانية" وأضافت "إن احترام العدالة والحرية كانت من بركات المصالحة الألمانية التي نخلد اليوم ذكراها الثلاثين."
وأكدت أن هذا العيد مناسبة لتأكيد العزم على تحسين العلاقات بين موريتانيا وألمانيا، متعهدة بالعمل على تعزيز وتنويع الروابط بين الدولتين من خلال مهمتها كسفيرة لبلدها بنواكشوط.
ترجمة الصحراء