إن التصريح الذي أدلى به فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة في تمبدغه، يمثل بياناً مؤسسياً وتوجيهًا حازمًا يضع النقاط على الحروف ويحدد البوصلة في مرحلة تتطلب أقصى درجات الوضوح والمسؤولية.
على غير عادة الرؤساء والسياسيين، يحرص فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على تدوين أفكاره في قصاصات ورقية، يقرأ منها بلغة حسانية ممزوجة بعربية فصحى؛ هذا الأسلوب يجنبُه مطبّات الارتجال والتحدث من فراغ، كما يفعل كثير من الساسة عادة.
تعيش الأسرة التربوية منذ ردح من الزمن ظروفا مادية استثنائية، بفعل تغيّر الواقع وتسارع وتشعب متطلباته واحتياجاته المادية والمعنوية، ومع كل تلك التحدّيات، ما يزالون مسايرين لهذا الواقع، محكّمين ضمائرهم المهنية، مستلهمين تلك المبادئ السامية والقناعات الراسخة، بأن مهمة ا
وأنا أُعِدّ نصًّا للفيلسوف إيمانويل كانط لتلاميذ قسم سادس علوم، استوقفتني قولته الشهيرة: “المفاهيم دون حدوسٍ حسّية عمياء، والحدوس الحسية دون مفاهيم جوفاء.” ولأن البرنامج المدرسي بات يركّز على “ #المفهمة” أكثر من “ #الأشكلة”، فقد وجدتني أقرأ العبارة بعينٍ تتجاوز الفصل
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ..
ما أطيب اللقيا بلا ميعاد..
لقائي بكم هذه المرة أحبابي في الله..في مدخل مدرسة عقبة بن نافع بمقاطعة عرفات في المنطقة الواقعة خلف بنك BMCI قرب الداية الرابعة..
سيدي الرئيس..
لم يتغير واقع المدينة منذ زرتها قبل ما يزيد على أربع سنوات سيدي الرئيس، فهاهم يستقبلونك اليوم كما استقبلوك أنذاك.. لم يتغير شيء حتى الواقع لم يتغير سيدي الرئيس..!!
خلال الفترة ماقبل زيارة صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الشرقي، تناعقت الغربان، وتهامس النمامون، وأوغل القتّاتون، واستنسر البغاث، وتمخضت الجمال، فجاءت الزيارة قاطعة للألسن، وسادّة للآذان، وواضعة الكل في نصابه الطبيعي، وجاهضة لكل حمل غ
في زيارة غير تقليدية جاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مختلف مقاطعات ولاية الحوض الشرقي، وتميزت هذه الزيارة بالقرب من المواطن، والاستماع لهمومه وآرائه؛ لكنها حملت رسائل مختلفة تميزت بالوضوح والدقة.