قبل عام، جدد الشعب الموريتاني ثقته لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مانحًا إياه ولاية ثانية على رأس الدولة. ولم يكن هذا الاختيار اعتباطيًا، بل عكس إرادة الموريتانيين في مواصلة مسار الاستقرار والإصلاح والتقدم الذي أرسى دعائمه منذ بداية ولايته الأولى.
قبل أيام، تابعنا، بفرح، إعلان السلطات تجاوز أزمة الطمي في أهم مورد يزود العاصمة بمياه الشرب. وكان ذلك مثالًا على العمل الفني الناجع، حين تتوفر الإرادة وتُخصص الموارد ويُحترم التخطيط. لكن… ماذا عن الأوجه الأخرى للطمي المترسب في مفاصل الدولة وقطاعاتها الحيوية؟
يعود الحديث المتعلق برفع سن تقاعد القضاة إلى الواجهة، حيث يثار النقاش من حين لآخر حول هذه المسألة، وقد عبر نادي القضاة الموريتانيين حول رأيه حول هذا الموضوع "بمبررات واقعية وقانونية جديرة بالاعتبار".
تُعد الهجرة من أقدم الظواهر الإنسانية التي رافقت تطور المجتمعات منذ العصور الأولى، إذ ارتبطت في بداياتها بحاجات الإنسان الأساسية للبحث عن الأمان والغذاء والموارد، أو الهروب من الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية، أو السعي نحو فرص حياة أفضل.
لعل هناك من القادة والمفكرين وغيرهم من سبقوا إلى الربط بين الإسلام والاشتراكية؛ فتبنوا ما أطلقوا عليه "الاشتراكية في الإسلام أو الاشتراكية الإسلامية" وفي الأمر شيء من الشطط؛ فالإسلام ليس فيه اشتراكية بكل ما يشير إليه هذا المفهوم من أبعاد، ولكنه – برأي المتواضع – لدي
يبدو أن عطلة الحكومة هذه السنة باتت أكثر من مجرد فسحة شخصية أو استراحة من ضغط العمل، بعد أن تحولت إلى استعراضات فجة يطبعها الاستغلال البغيض للنفوذ والاستثمار الوقح في بؤس الطبقات الهشة بغية إنتاج مشاهد دعائية رخيصة.
من عادة من يحرص على المال أن يتفنن في جمعه و يقلل سبل صرفه ويضع الحواجز و"السدود" أمام مظان تدفقه، وينادي بذلك جهارا نهارا إن امتلك الشجاعة. أما إن فقدها فسيوحي بذلك التوجه لثلة من مقربيه وخلصاءه.
في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة السياسية في المنطقة تصعيدًا حادًا على خلفية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أثار بها جدلًا واسعًا، إذ تحدث عن ما يُسمى بـ “إسرائيل الكبرى”، وهي خريطة مزعومة تشمل أراضي واسعة من دول عربية عدة مثل مصر وسوريا وا
تمر اليوم ذكرى تشكيل الحكومة الأولى في المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بقيادة معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي الرجل الذي دخل قصر الحكومة لا كساكن عابر بل كمهندس ميداني يضبط إيقاع الدولة كما يضبط القبطان اتجاه السفينة في أمواج