في وقتٍ يتطلع فيه المواطن الموريتاني البسيط إلى عدالة تنصف المظلوم وتردع الظالم، ووسط تراكم الشكاوى من السب والقذف والاعتداء دون استجابة فعّالة من الجهات القضائية، نفاجأ اليوم بفتح ملف قضية كيدية ضد أحد أبرز رموز النضال الحقوقي في البلاد.
تاسعا: أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي لم يشهد ضده أحد قط في هذه المسطرة (وهذا ما بينه بوضوح زميلي العزيز الأستاذ جعفر ولد ابّيْ في استقصائه لجميع محاضر الضبطية والتحقيق، وتبيان خلوها – على علاتها الكثيرة - من دليل إثبات واحد ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز) والذي ر
أطلقت السلطات العمومية حملة واسعة النطاق لنظافة وتشجير العاصمة نواكشوط وهي لعمري خطوة بالغة الأهمية. ففضلا عن كونها ضرورية لصحة الساكنة فإنها في نفس الوقت تأتي لتكمل تحسين وجه المدينة موازاة مع ما شهدته من بنية تحتية عصرية.
كان مما أدركنا عليه سلف هذه الأمة المعارض الوقوف عند حدود المبادئ والتقيد بالأفكار التقدمية والحذر من الوقوع في الشبهات السياسية، وترك المباح من المواقف الرجعية، خشية الوقوع في محظورها عند القوم...
في خطوة صادمة لكل الموريتانيين، شبَّه المحامي المخضرم محمدٌ ولد إشدو وطنه، موريتانيا، بالحانوت، ووصف رؤساءه بمن يديرون الدكاكين، خلال مؤتمر صحفي خصصه للدفاع عن موكله، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
شكلت زيارة المتابعة الميدانية لصاحب المعالي الوزير الاول المختار اجاي لورشات القطاعات الخدمية التي تلامس بشكل يومي حاجيات المواطنين في الصحة والتعليم و الماء والكهرباء والبنية التحتية الخدمية المختلفة، والتي تقررت بتوجيه من صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس