الزمان صيف سنة 1989، المكان، زقاق صغير من أزقة حلب القديمة في سوق القلعة، حيث تختلط الروائح العتيقة برائحة الحبر والورق، كان هناك محل يبيع الكتب والقرطاسية، لكنه كان يخفي خلف واجهته الهادئة نشاطاً غير مشروع: المتاجرة في العملة الصعبة.
شهدت الساحة السياسية الموريتانية منذ سنوات دخول شعار الشباب في القاموس السياسي الحديث، وهو حضور له ما يبرره نظرا للدور الذي بدأ الشباب يلعبه في توجيه الرأي العام الوطني، فمنذ حراك الربيع العربي لم يعد الشباب منهمك في الترفيه فقط، بل أصبح هو المحرك الفعلي للرأي العام،
في مثل هذا اليوم 19 يوليو من عام 1965 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية، خلال ظرفية دولية استثنائية يطبعها انقسام العالم إلى معسكرين، ومنذ ستين عاما صمدت هذه العلاقات، وحافظت على مستوى عالي من التطور، والتعاون المثم
إن زيارة الوزير الأول الإسباني لنواكشوط، في أعقاب الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رئيس الجمهورية، تترجم الاهتمام الدولي المتزايد ببلادنا. ولعل موريتانيا لم تكن يوماً بهذا القدر من التمركز في دائرة اهتمام القوى الكبرى والشركاء الاقتصاديين.
تحظى موريتانيا بميزة وجود اللغة العربية، لغة القرآن، ومهد الحضارة العربية الفارسية.
وعلى عكس جيراننا، وجدت فرنسا في بلادنا لغة منطوقة ومكتوبة من طرف أناس كان أسلافهم مستعمرين في إسبانيا لمدة ثمانية قرون.
قبل ست سنوات، تولى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قيادة البلاد، فاتحًا صفحة جديدة من الأمل والطموح، واضعًا نصب عينيه بناء دولة حديثة، عادلة، ومتوازنة.
في نواكشوط، المدينة التي تراكمت أحلام سكانها كما تتراكم نفاياتها على قارعة الطريق، تختنق الأرصفة تحت أكوام من القمامة، وتغدو الأزقة مسارات للروائح الكريهة بدل أن تكون متنفسًا للحياة.
في خضم التحضيرات الجارية لحوار وطني مرتقب، يأتي لقاء الحقوقيين البارزين إن لم نقل السياسيين المخضرمين، أحمد سالم ولد بوحبيني الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان ،والنقيب الأسبق للمحامين الموريتانيين، والنائب البرلماني والزعيم بيرام الداه أعبيد.
في مشهد يبدو منفصلا عن واقع الناس ومثقلا بالسخرية والتضليل، أطلقت الحكومة حملة إعلامية واسعة للترويج لقضاء العطلة الصيفية داخل البلاد، متذرعة بضرورة دعم السياحة الوطنية وتحفيز الاقتصاد المحلي.