منذ أن تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في الفاتح من أغسطس 2019، دخلت موريتانيا مرحلة جديدة من تاريخها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، عنوانها الأبرز: الهدوء في التسيير، والإنصاف في الإصلاح، والتوازن في إدارة الملفات الوطنية الكبرى.
قبل تسع سنوات من الآن أصبحت مقيما في انواذيبو لضرورة مباشرة العمل؛ وكانت يومياتنا مع طلب الماء في عاصمة البلاد الاقتصادية، مدينة انواذيبو بكامل زخم التسمية؛ أشبه بحياة الريف عند جلب الماء، وما يعتري ذلك من صعوبة ومشقة مع استثناءات قليلة في بعض المناطق والأحياء، فعندم
بدأت مناطق الداخل الموريتاني خلال السنوات القليلة الماضية، في فرض نفسها كواجهة سياحية جاذبة، وذلك في إطار جهود وطنية لإحياء السياحة الداخلية وتحفيز النشاط الاقتصادي والثقافي في جميع الولايات .
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تستعد بلادنا، لتنظيم الأسبوع الوطني للشجرة خلال الفترة من 1 إلى 7 أغسطس 2025، تحت شعار: “لنعمل من أجل موريتانيا خضراء”.
استجابة للمواد 5 و6 و 36 من اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد التي صادقت عليها بلادنا سنة 2006 ، وفي إطار تكريس الشفافية في تسيير الشؤون العامة ومكافحةالفساد،
في الأيام الأخيرة، تم منع مرور سيارات، بما فيها السيارات الخصوصية، عبر نقاط تفتيش بحجة عدم توفرها على قنينة إطفاء وعلبة إسعافات أولية. يثير هذا الإجراء تساؤلات جدية حول مدى قانونيته، خاصةً وأنه يتعارض مع الأحكام القانونية المنظمة لشروط السلامة في وسائل النقل.
أنبه إلي أن هذا المكتوب لم يُخْضَعْ للكتابة الأدبية و ليس تنبيها فقط بل هو نداء استغاثة وصرخة موجهة للجهات المعنية وأصحاب الضمائر الوطنية بعد أن أضحي الوضع كارثيا وكاد الألمُ يقضي على آمال كل من يولي وجهه إلي شرق البلاد.