قال المصطفى ولد محمدو المدير العام للمعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات في احتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض الكبد إن 10 في المائة على الأقل من الموريتانيين يحملون فيروس التهاب الكبد.
تخليد اليوم العالمي الذي كان تحت شعار: "الاستثمار في القضاء على مرض الكبد"، كان مناسبة للمسؤول الموريتاني حيث دق ناقوس الخطر قائلا: إن ما "بين 10 و 12 بالمائة من الموريتانيين يحملون فيروس التهاب الكبد".
وأضاف: يعد التهاب الكبد الفيروسي مشكلة صحية عامة رئيسية في جميع أنحاء العالم حيث تؤثر الفئتان "ب" و "ج" على 325 مليون شخص وتسبب 1.4 مليون حالة وفاة كل عام.
في جميع أنحاء القارة الإفريقية يعاني 71 مليون شخص من التهاب الكبد من الفئتين "ب" و "ج" وأقل من واحد من كل عشرة أشخاص يمكنهم الحصول على الفحص. كما يموت أكثر من 200 ألف شخص كل عام بسبب مضاعفات تليف الكبد وسرطان الكبد في المرحلة النهائية.
في مواجهة هذه الضرورة الملحة ، تقدر منظمة الصحة العالمية مقدار الأموال التي يجب تعبئتها للوصول إلى الأهداف العالمية للقضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030 بمبلغ 6 مليارات دولار أمريكي.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا
