أوضح رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد مولود مبررات إجابته للدعوة التي تلقاها من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث عقد ولد مولود زوال الأربعاء مؤتمرا صحفيا تحدث في مستهله عن الفروق من وجهة نظره بين الرئيس غزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد مولود أن البلد عاش خلال العشرية المنصرمة وضعية وصفها بالعقيمة، حيث تعيش البلاد على وقع أزمة تتطلب إزاحة الحاجز وتطبيع الحياة السياسية في البلاد، آملا أن يكون لقاؤه بالرئيس فاتحة لعلاقة جديدة بين المعارضة والسلطة من خلال وجود وفاق بين مختلف الأطراف حول الثوابت الكبرى فيما يعني التجربة الديمقراطية والوحدة الوطنية ومصالح الشعب من أجل مواجهة التحديات على مختلف المستويات.
واعتبر ولد مولود أن هناك عوامل عدم استقرار يعاني منها البلد من أبرزها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية مما يهدد الوحدة الوطنية وينذر بصراعات عقيمة على حد تعبيره.
وبالإمكان متابعة هذه النقطة الصحفية كاملة من خلال البث الحي الذي أجرته صفحة "الصحراء Plus" على شبكة الفيس بوك، وذلك بالضغط هنا.