أعلنت مجموعة من شباب حزب اتحاد قوى التقدم رفضها قرار المكتب التنفيذي للحزب استبدال القيادات الشبابية المنتخبة، بآخرين موالين لقيادة الحزب.
واحتج شباب قوى التقدم في بيان لهم على ما وصفوه ب"أسالبيب إقصاء لكوادر الشبابية، الطلابية، النسوية والنقابية" الذي تنتهجه قيادة الحزب".
ولفت البيان "عناية الرأي العام الوطني والحزبي إلى مستوى التردي الذي وصله الحزب من غياب الديمقراطية الحزبية وسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها القيادة التي تنتهج نفس النظام الداخلي الذي اتخذته شماعة لطرد الرفيق يوسف محمد عيسى عضو المكتب التنفيذي وتعليق كل من الرفيقة نائب الرئيس و البرلمانية كادجتا مالك جلو والرفيق سيدنا ولد محمد عضو المكتب التنفيذي"
وفي مايلي نص البيان:
"علمنا صبيحة السبت 14/09/2019 باجتماع لشباب الحزب أجري في مقره المركزي برئاسة بعض نواب الرئيس ، الاجتماع تم إجراؤه بغية نقاش وتدارس إعادة هيكلة منظمة شبيبة الحزب، لم يتم استدعاؤنا نحن الموقعون أسفله لحضور فعاليات هذا الاجتماع المصيري والمهم والمتعلق بمستقبل منظمتنا الشبابية بناء على هذه المعلمومة وجهنا رسالة استنكار واحتجاج داخلية في يوم الإثنين 2019/09/16
تقدم بها باسمنا الرفيق الطالب خيار ولد عبدالله رئيس مكتب شباب نواكشوط إلى رئيس الحزب أعلمناه من خلالها بالرد الذي تلقيناه من مسئولنا التنظيمي المباشر الأمين الوطني المكلف بالشباب والذي أكد لنا ان عدم استدعائنا جاء في إطار التوجهات الجديدة للقيادة والمتمثلة في إقصاء كل من العناصر الشبابية التي تخالفها الرأي ولا تنسجم مع التوجهات الجديدة.
نظرا لعدم استدعائنا الذي هو بمثابة إقصاء سياسي وتكريس للنهج السلطوي والأسلوب الفردي،
نظرا لتبريرات القيادة التي ابلغنا بها الأمين الوطني المكلف بالشباب والتي تعتبر مخالفة للقواعد التنظيمية للحزب وانتهاكا صارخا لنظامه الداخلي لأنه لا يحق لقيادة الحزب ان تستدعي مجموعة من نشطاء الحزب بشكل انتقائي من أجل هكيلة هيئة من هيئات الحزب بحجم ذراعه الشبابي
نظرا لتجاهل القيادة لرسالتنا والذي يعتبر تأكيداً على صحة تبريراتها التي أبلغنا بها مسؤولنا التنظيمي المباشر ،علما ان هذا الاحتجاج الداخلي كان فرصة لتصيح هذه الوضعية وتفادي كل ما من شأنه أن يشق وحدة صف شبيبة الحزب
نظرا لكل النقاط أعلاه فإننا
أولا :نحتج على أساليب إقصاء الرأي الآخر من الكوادر الشبابية، الطلابية، النسوية والنقابية للحزب
ثانيا:نرفض استبدال العناصر الشبابية القيادية المنتخبة والنشطة بآخرين تجهلهم القاعدة الشبابية بحجة موالاتهم للقيادة
ثالثا:نوجه نداء إلى كل مناضلي الحزب لرفض كل هذه الإجراءات التعسفية والوقوف في وجه موجة التصفية السياسية ونهيب بجميع رفاقنا ورفيقاتنا في الشبيبة التقدمية ، بعدم الانخراط في أي نوع من الممارسات التي تقتل روح الحزبية والتنظيم.
وأخيرا نلفت عناية الرأي العام الوطني والحزبي إلى مستوى التردي الذي وصله الحزب من غياب الديمقراطية الحزبية وسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها القيادة التي تنتهج نفس النظام الداخلي الذي اتخذته شماعة لطرد الرفيق يوسف محمد عيسى عضو المكتب التنفيذي وتعليق كل من الرفيقة نائب الرئيس و البرلمانية كادجتا مالك جلو والرفيق سيدنا ولد محمد عضو المكتب التنفيذي
الموقعون/ت
محمد جبريل
الطالب اخيار عبد الله
المختار المصطف
مامة الب
اعل الشيخ صابر
مريم باب احمد
سومة محمد الولي
اتقان القطب
أحمدو طهمان
عبد الرحمن جعفر"