اتهام موظف في السفارة الموريتانية بالجزائر بتهريب أموال

مطار الجزائر - (المصدر: الإنترنت)

أوقفت شرطة الحدود الجزائرية في  مطار الجزائر الدولي طالبا موريتانيا  كان بصدد تمرير مبلغ مالي معتبر بالعملة الصعبة نحو الخارج فاق 250 ألف أورو تم دسها داخل صناديق التمور من طرف شخص كلفه بنقلها إلى بلده، وتعلق الأمر بالطباخ الشخصي للسفير الموريتاني الذي ترصده ببهو المطار وطلب منه مساعدته في تمرير بعض الأغراض تمثلت في علب تمر بحجة أنه استنفد الوزن المسموح به، وتسجيلها برسالة نقل جوي تحمل اسم الطالب ليتم إحباطه فور وصول البضائع لنقاط المراقبة قبل شحنها في الطائرة.

 

التحقيقات في القضية باشرتها السلطات القضائية الجزائرية بتاريخ 24  يوليو بعد إحباط الشرطة  لمحاولة تهريب مبلغ مالي بالعملة الصعبة تم حشو الأوراق النقدية بين حبات التمر داخل صناديق خاصة وغلقها بإحكام قبل شحنها على متن الطائرة، غير أن أعوان المراقبة تفطنت لها خلال تفتيش الأمتعة والأغراض الخاصة بطالب جامعي موريتاني كان متوجها لقضاء عطلة الصيف ببلده، ولدى العثور على المبلغ تم اقتياده من قبل الشرطة للتحقيق بعد تحرير محضر حجز من طرف أعوان الجمارك، تضمن أن المعني تهرب من دفع مستحقات جمركية والتصريح بمبلغ مالي ومحاولة تمريره بطريقة غير قانونية.

 

وخلال سماع أقوال المتهم الموقوف أثناء التحقيق الأمني، كشف عن مصدر الأموال وصرح بأن شخصا في منتصف العقد السادس من العمر التقى به داخل المطار، وعرض عليه تمرير أغراض باسمه لعدم تمكنه من نقلها بسبب الحمولة الزائدة، وقدم نفسه على أنه موظف بالسفارة ونظرا للثقة التي منحه إياها قام بتسجيل علب التمر برسالة نقل جوي تحمل اسمه دون أن يعلم ما تحتويه، واستنادا لما ورد من تصريحات ألقي القبض على المتهم الثاني وإيداعهما رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتها.

 

المصدر: الشروق الجزائرية

خميس, 28/11/2019 - 14:12