شورى تواصل: الوعود بالبرامج واللقاءات الشكلية لا تكفي

اختتام دورة مجلس شورى تواصل (المصدر: انترنت)

قال مجلس شورى حزب تواصل في ختام دورته إنه مازال " ينتظر من النظام خطوات أكثر جدية، فلا يكفي لتجاوز آثار العشرية الأخيرة ـ من استهداف المعارضة وإقصائها وتخوينها واختطاف البلد ونهب خيراته والعبث برموزه واستغلال مؤسساته.. فلا يكفي لتجاوز ذلك الإرث مجرد وعود ببرامج وخطط ونيات حسنة رغم تثمين المجلس لذلك ولكل إصلاح لمصلحة الوطن والمواطن."
وأضاف المجلس في بيان أصدره في ختام الدورة أن "الدعوات واللقاءات الشكلية لا تكفي، بل قد تكون للاستغلال والمجاملة أقرب منها للعمل السياسي الذي يهدف للإصلاح وتصحيح الأخطاء، فالإختلالات السياسية والمؤسسية من العمق والتأثير بحيث تستوجب المزيد من الاهتمام وإعطاء الأولوية.. " على حد تعبير البيان.

مطالبة بتخفيف ظروف السكان
وأكد المجلس في بيانه على ضرورة "التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين من خلال العمل على خفض الأسعار وزيادة الرواتب، وتوفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وأمن."
ودعا المجلس في بيانه الختامي " الحكومة إلى الإسراع في تجسيد إجراءات ملموسة وعملية وشاملة لمواجهة الجفاف الذي يطل شبحه على أغلب ولايات الوطن، بل إن بعضها يواجهه للسنة الثالثة على التوالي، وهو ما يجعل عدم تدخل الحكومة إلى الآن بشكل عملي مظهرا من مظاهر تخليها عن مسؤوليتها اتجاه قطاع عريض من المواطنين، وتفريطا في إحدى أهم ثروات البلد" على حد تعبير البيان.

الحوار الشامل هو الحل

وجدد المجلس أن "قناعته بأن الحوار الشامل حول مختلف القضايا هو الوسيلة الأمثل لذلك، مع الانفتاح على أية آلية أو وسيلة لتحقيق ذلك الغرض." على حد وصفه.

دعوة لتقوية المعارضة 

كما دعا المجلس في بيانه  إلى "تقوية المعارضة وتفعيل التنسيق والتشاور بين مختلف أطرافها، منوها إلى ضرورة تفعيل الدور التمثيلي المؤسسي لزعامة المعارضة، ممثلا رسميا لها، مستغربا عدم تطبيق القانون الذي يلزم السلطة بالتشاور الدوري مع زعيم المعارضة في مختلف القضايا الوطنية." على حد وصفه.

وكان مجلس شورى تواصل قد افتتح دورة عادية  مساء الجمعة الماضي في مقر الحزب بانواكشوط.

أحد, 09/02/2020 - 22:25