أشار النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، ضمنيا، إلى أن النائب البرلماني الدان ولد عثمان تعرض لضغوط من رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP، وزير المياه والصرف الصحي، الناها بنت مكناس، للعودة إلى عضوية لجنة التحقيق البرلمانية.
وقال ولد الشيخ محمد فاضل، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك، إن سبب الضغوط يعود إلى كون رئيس الحزب وقياداته معنيون بتسيير المرحلة السابقة، حيث ظلت بنت مكناس وزيرة في حكومة العشرية.
إلى ذلك، علمت الصحراء من مصادر برلمانية بأن فريق الأغلبية في البرلمان كان قد اجتمع الخميس الماضي، وقرر انتداب النائب الخليل ولد أنحوي، والنائبة لاله بنت اشريف، لدراسة مطالب الأغلبية مع نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وتضيف المصادر بأن ولد عثمان، الذي أكد، الخميس الماضي، أمام أعضاء فريقه البرلماني انسجامه مع قرار نواب الأغلبية بالانسحاب من اللجنة لحين "تشكيلها بطريقة قانونية"، عاد اليوم الإثنين للاجتماع مع اللجنة، مبررا ذلك بالضغوط المشار إليها.
