قالت النائبة عن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض كاديتا مالك جالو إن الحزب يمر بأزمة عميقة، وقودها عدم اعتراف بعض قيادات الحزب، بفقده كل المكاسب السياسية التي تحصل عليها منذ مقاطعته للانتخابات النيابية والبلدية 2013، وهو ما انعكس على نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة حيث فقد كل البلديات 11 التي كان يسيرها.
وأضافت كاديتا في تصريح إلى "الصحراء" أن قادة الحزب يغضون الطرف عن النتائج الهزيلة التي حصلوا عليها، ويرفضون تقييم أداء الحزب والاعتراف بالمسؤولية عن تراجع مكتسباته، وهو مايخالف الأعراف السياسية، على حد تعبيرها.
ووصفت كاديتا في تصريحها بيان الحزب الذي اتهم فيه أمينه العام محمد المصطفى ولد بدر الدين بتزوير الوقائع والسعي لتفكيك الحزب، بأنه سخيف، ويحمل مغالطة للرأي العام.
من جانبه قال نائب رئيس الحزب الخليل ولد الدده في تصريح إلى "الصحراء"إن أزمة UFP مختلقة وقد انتهت، وطوي ملفها، مضيفا أن الحزب يحضر في الوقت الحالي لمؤتمره، الذي سيكون مؤتمرا لتوضيح مواقف الحزب وسيكون مؤتمرا لوحدة الأشخاص المتعلقين بمشروع مجتمع وطني ديمقراطي تقدمي ،وفق تعبيره.
وأشار ولدد إلى أن جماعة "الأزمة"، ارتكبت خطأ كبيرا، حيث أخفت نيتها تأسيس حزب سياسي، لأسباب تخصها، وأعلنت أن الحزب مختطف من قبل جماعة معينة، وهو أمر مختلق وغير صحيح، وفق تعبيره.
وكان حزب اتحاد قوى التقدم قد علق عضوية بعض أعضائه، وفصل آخرين على خلفية الأزمة السياسية التي مر بها الحزب بعد ترشح رئيسه محمد ولد مولود للانتخابات الرئاسية الماضية، الخطوة التي وصفها قياديون في الحزب ب"الانتحار السياسي".
يمكنكم متابعة الحوار الذي أجرته الصحراء PLUS مع النائب كاديتا مالك جالو ونائب رئيس الحزب الخليل ولد الدده، حول الأزمة السياسية لحزب UFP فيالفيديو التالي:
