اختتمت القمة السادسة لرؤساء دول مجموعة الخمسة في الساحل في وقت مبكر من مساء الثلاثاء بنواكشوط. قمة هيمنت عليها القضايا الأمنية مع تزايد الهجمات في بوركينافاسو ومالي والنيجر.
تعهد رؤساء الدول بتعزيز إستراتيجيتهم لمكافحة الإرهاب، وهو ما أكد عليه، على وجه الخصوص، الرئيس الجديد لمجموعة الخمسة للساحلالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني:
"فيما يتعلق بالأمن، نعمل على توقع المخاطر بشكل أفضل وتنسيق تدخلاتنا بشكل أفضل، خاصة في المناطق الأكثر حساسية. وغني عن القول أن الكفاءة التشغيلية تفترض مسبقاً وجود جنود متمرسين، وحركيين ومجهزين بمعدات مناسبة. "
المعدات المناسبة لجميع الوحدات من قوة الساحل المشتركة، أُمْنية تم الإعراب عنها في البيان الختامي لقمة نواكشوط.
كما استضافت العاصمة الموريتانية الجمعية العامة لتحالف الساحل، وهو تجمع دولي لتمويل المشاريع التنموية في الساحل.
ترأس الاجتماع جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي الذي قال: "فيما يتعلق بتعبئة الموارد؛ تمت تعبئة أكثر من 11 مليار دولار من قبل جهات فاعلة مختلفة". ودعا جان إيف لو دريان إلى الوفاء بوعود التمويل التي يعود تاريخها إلى عدة سنوات.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا
