رحّلت موريتانيا 15 سائحًا إيطاليًا إلى بلادهم، يوم الأربعاء 4 مارس، وبرّرت ذلك بأن هؤلاء السيّاح حاولوا تجنب التدابير الاحترازية التي تتخذها السلطات الصحية الموريتانية في أعقاب انتشار وباء فيروس كورونا الجديد.
لقد تم اعتراض مجموعة السياح الإيطاليين على بعد أكثر من 90 كيلومتراً من نواكشوط. في نفس اليوم كانوا لا يزالون يقيمون في فندق في العاصمة، حيث اضطروا إلى الانتظار لوضعهم في العزل الصحي.
منذ الشهر الماضي، نفذت السلطات الصحية إجراءات وقائية. يجب وضع المسافرين من البلدان المعرضة للخطر في العزل لمدة أسبوعين. فقد سجّلت إيطاليا أكثر من 3000 حالة وأكثر من مائة حالة وفاة.
عند وصولهم إلى مطار نواكشوط يقول السياح الإيطاليون أنهم لم يُخطروا بهذه التدابير الصحية. وقد قبلوا بشكل مبدئي بالعزل. لكنهم في صباح اليوم التالي غادروا مع مرشدهم في اتجاه أطار في شمال البلاد لمواصلة رحلتهم السياحية.
عبد القادر ولد أحمد المتحدث باسم وزارة الصحة قال إن موريتانيا تطبق نفس الإجراءات الذي تطبقها معظم دول العالم ولا يوجد سبب لتجنب ذلك. وقد تمت مرافقة السياح الإيطاليين إلى فندقهم لكنّهم فضّلوا إرسالهم إلى بلادهم بدلاً من انتظار انتهاء الحجز.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا
