لا إكراه في العرق والانتماء:

الحسن مولاي علي

في بلادنا الحبيبة، عاشت، منذ القدم، وما زالت تعيش، فسيفساء سكانية متشابكة الوشائج والاواصر والتاريخ، متقاربة العادات والتقاليد، موحدة الديانة والمذهب. تولى العيش المشترك، وتقاسم الالم والامل رسم لوحتها البديعة، بخطوطها البارزة والغامقة، وألوانها بين السافانا والصحراء، وألسنتها بين الامازيغي والزنجي، ثم العربي، وعاداتها وتقاليدها، 

ما ضر مجتمعا كهذا لو اختلفت مكوناته في انسابها واحسابها وانتماءاتها، مادام كل احد فيه موفور الحرية والكرامة والمساواة في الفرص وامام القانون..

دعو الناس ينتمون الى ما يحقق ذواتهم في إطار الوحدة، فلا اكراه في العرق والانتماء.

خميس, 05/03/2020 - 16:53