للتو أجريت اتصالا هاتفيا مع صاحب الحالة "المشتبه بها" في شركة كينروس تازيازت موريتانيا، وقد أطلعني على جملة من النقاط ألخصها لكم في النقاط التالية:
أولا، صاحب الحالة لا يعاني أي ارتفاع في درجة الحرارة، ولا يعاني من سعال ولا ضيق تنفس، وهو طبيعي 100%، ودرجة حرارته طبيعية، وهي عند 36%.
ثانيا، صاحب الحالة عاد إلى موريتانيا يوم 27 من الشهر الماضي قادما من ألمانيا، بينما تم اكتشاف أول حالة في المانيا في الثاني من الشهر الجاري.
ثالثا:
عبر لي عن استغرابه من ما تم نشره في مواقع اخبارية واجتماعية "فيسبوك+واتساب" حول شخصه وصحته، مستغربا من لا إنسانية البعض في الحكم على صحته.
رابعا:
الشخص نفسه من بين قادة السلامة في تازيازت الذين وضعوا خطة السلامة وتطبيقها في مثل حالات مماثلة.
خامسا:
كينروس لديها نظام سلامة صارم، يعمل على تفادي الإصابات "أي إصابات" أو خطر محتمل على السلامة قبل وقوعه.
سادسا:
كل ما حدث هو أنه زار العيادة الخاصة بتازيازت بعد إصابته بنزلة برد، وأخبر الطبيب عن رحلته لألمانيا، فقررا معا، من باب الاحتراز وضعه في الحجر الصحي حفاظا على سلامته وسلامة كل العاملين في الشركة.
الشخص نفسه من بين منظري خطط الصحة والسلامة والبيئة في الشركة، وقد شارك في وضع الخطة الداخلية للشركة لمواجهة خطر الفيروس، بناء على وصايا منظمة الصحة العالمية ووزراة الصحة الموريتانية، نظرا لأن الشركة تعد من بين أكثر الأماكن التي يزورها الأجانب في موريتانيا، إما لأنهم يعملون في الشركة بنظام أسبوعيْ دوام، وعطلة مماثلة، أو لأولئك الذين يأتونها في زيارات عمل.
وأطلعني أيضا أن بعثة من وزارة الصحة قد زارته، وأطلعوا على كل الفحوص الأولية التي تم إجرائها له، وهي كلها مطمئنة ولله الحمد.
وهو يطلعكم الآن أنه بخير، وأن صحته جيدة جدا، ولا يشكو من أي شيء، وقد شفي تماما من نزلة البرد التي أصابته ويحمد الله على ذلك، ويرجو من الجميع التريث والتأكد قبل النشر، حفاظا على مشاعر الآخرين، ونبذا للشائعات والأخبار الزائفة.
