بحث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الإجراءات الحكومية الجارية ضد تفشي فيروس "كورونا"، مع رئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سيدي، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إضافة إلى الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب النهاه.
وجاء في بيان صادر عن حزب "تواصل" أن رئيس الحزب تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس غزواني، مساء الثلاثاء، تناول بالتفصيل الإجراءات المتخذة لمواجهة "كورونا"، وأن الرئيس أكد على تركيز الجهود في هذه المرحلة نحو سبل الوقاية من الفيروس.
وأكد حزب تواصل أن الرئيس غزواني طلب مقترحات الحزب "للاستفادة منها".
إلى ذلك، كشف حزب اتحاد قوى التقدم، في إيجاز صحفي، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، هاتف بين رئيس الحزب محمد ولد مولود، الذي يخضع للحجز الصحي، إثر عوته من فرنسا.
وقال الحزب إن الرئيس غزواني اطمأن على ظروف ولد مولود في الحجز الصحي، كما أطلعه على الإجراءات الحكومية للوقاية من تفشي "كورونا".
من جهة أخرى، أفادت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا بأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اتصل بأمينها العام، عبد الله ولد محمد الملقب النهاه، وأطلعه على الجهود المبذولة من أجل مواجهة فيروس "كورونا" والتدابير "العملية الملموسة التي اتخذتها حكومته بشكل استباقي".
وجاء في بيان الكونفدرالية أن أمينها العام أكد للرئيس أنه من "الملح إصدار مرسوم يرمي إلى حجر وطني شامل"، لضمان وقف انتشار الفيروس بين ولايات الوطن ومراقبة الحجر الصحي للسكان. وفق البيان.
كان الرئيس غزواني التقى رئيس حزب "التكتل" أحمد ولد داداه، في 16 مارس الجاري، وقالت مصادر "الصحراء" إن الرئيس طلب من ولد داداه مساعدة أحزاب المعارضة للحكومة في إجراءاتها الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا".