اعتمد رؤساء اللجان الفرعية المكلفة بمحاربة انتشار فيروس "كورونا"، والتي ترأسها الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا، مجموعة من الإجراءات في نهاية اجتماعها.
كشفت اللجنة أن مندوبية التآزر تضع اللمسات الأخيرة على برنامج دعم مادي ومالي سيبدأ تنفيذه خلال الأيام المقبلة.
وأعلنت اللجنة البدء اليوم بإجراء الفحص المخبري كوفيد 19 على كل المعزولين احترازيا حماية لهم ولعائلاتهم وللمجتمع.
وثمنت الدور الجسيم الذي تتولى الطواقم الصحية في مواجهة الوباء، ونوهت بالعمل الذي تقوم به السلطات العسكرية والأمنية لحماية حدود البلاد في هذا الظرف الحساس.
وأشادت اللجنة بدور الصحافة والمجتمع المدني والمنتخبين والجمعيات الأهلية، وكل من ساهم في عمليات التحسيس المستمرة للتصدي لهذه الجائحة، وطالبت بمتابعة الحملة ضد الوباء بكل والوسائط التي تضمن نفاذ المعلومات إلى أبناء وطننا كافة.
وطمأنت اللجنة المواطنين أن وضعية البلد مستقرة منذ 31 مارس، ودعتهم إلى التقيد الصارم بتعليمات المختصين لتجنب الإصابة بالوباء أو نقل عدواه، وحثت على تجنب كل ما من شأنه إرباك المجهود الوطني، بنشر أو تداول المعلومات المغلوطة أو الصادرة عن غير السلطات المختصة في المجال.
