بيان من اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب
في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم نتيجة جائحة كورنا المستجد وماخلفه من آثار سلبية على المستوى المعيشي والدراسي للطلاب، الذين سيكملون شهرهم الثالث في الحجر المنزلي نتيجة حالة الطوارئ المفروضة بالمملكة المغربية.
وبعد قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم 17 أبريل 2020 بتعجيل المنحة من أجل التخفيف من الآثار السلبية لجائحة كورونا؛ ليتبين لاحقا أن تلك الوعود لم تكن سوى سراب بقيعة أضرت بالطلاب الذين انتظروا بعد ذلك أكثر من شهر في دوامة من الوعود الزائفة حتى في ظل شهر رمضان الكريم وما يفرضه من زيادة في التكاليف المعيشية
. وبالمحصلة لم تكن قرارات وزير التعليم العالي سوى ذر للرماد في العيون لإلهاء الطلاب بعد أن بقوا عالقين بعد إغلاق الحدود وتوقف الدراسة.!!
إننا في المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة والمتدربين بالمغرب وانطلاقا من مسؤوليتنا اتجاه الطلاب نسجل مايلي :
• نحمل الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي مايعيشه الطلاب من ظروف عصيبة دون إعانة أو صرف للمحنة المستحقة حتى الآن رغم العدد القليل جدا من الطلاب المستفيدين منها.
• مطالبتنا بتخفيف المعاناة عن الطلاب غير الممنوحين بصرف إعانات تمكنهم من مجابهة استحقاقات الغربة في ظل الآثار المترتبة على جائحة كورونا.
• استغرابنا من تجاهل الوزارة لوضعية الطلاب في الخارج رغم هذ الظرفية الحساسة وتأجيل الدراسة في المملكة المغربية إلى شهر شتمبر المقبل.
• دعوتنا للجهات المعنية تحمل مسؤوليتها اتجاه الطلاب.
• مطالبتنا بتخصيص رحلات لإجلاء الطلاب العالقين طبقا لإجراءات السلامة الضرورية
المكتب التنفيذي الأمين العام حماده اسويداله
حرر بالرباط بتاريخ 22/05/2020
