انتصار فرنسا في كأس العالم 2018 هو أيضا انتصار للقارة الأفريقية حيث أن تشكيلة المنتخب الفرنسي تضم 14 لاعبا من أصول إفريقية أي أكثر من النصف.
على أرض الملعب من بين اللاعبين الأحد عشر الذين يخوضون المباراة النهائية لكأس العالم 2018 في موسكو خمسة من أصل أفريقي: الكاميرونيان كيليان ماباب (نصف جزائري ونصف كاميروني) وصمويل أمتيتي (ولد في ياوندي) وبول بوغبا من أصول غينية، وانكولو كوناتي من أصل مالي، وبليز ماتويدي الذي ولد في تولوز من أبوين فرّا من أنغولا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
في بداية الشوط الثاني عاد لاعب الوسط الكونغولي ستيفن نزونزي ثم الجزائري نبيل فكير والتوجولي كورنتين توليسو. ولا يزال لدى المدرب ستة لاعبين من القارة: ستيف مانداندا حارس مرمى مرسيليا المولود في كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنيامين مندي ولد في إيسون من السنغال وبريسنل كيمبيمب وهو كونغولي-هايتي والمغربي عادل رامي وجبريل سيديبي المولود في مالي وعثمان ديمبيلي من أصول موريتانية. ديدييه ديشامب قال في مؤتمر صحفي "لقد كان هذا دائما ثروة بالنسبة لكرة القدم والرياضة الفرنسية."
ويمثل ذلك ما مجموعه 10 بلدان أفريقية في فريق كأس العالم الفرنسي هي الكاميرون ومالي وغينيا والجزائر والمغرب وتوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا والسنغال وموريتانيا.
وفرنسا هي البلد الذي ينتج أكبر عدد من أبطال كرة القدم منذ عام 2002. في نهائيات كأس العالم عام 2018 هناك كان هناك 52 لاعبا ولدوا في فرنسا، وهو ما يجعل فرنسا قبل البرازيل والأرجنتين.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة لأصل أضغط هنا
