لم يساورني الشك (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)، ومعي غالبية الشعب الموريتاني أن فخامة الأخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و الوزير الأول الجديد محمد ولد بلال سيعيدان الثقة في ابنة موريتانيا البارة والهادئة معالي الوزيرة الناها بنت مكناس.
ثقة الرئيس و الوزير الأول في الناها نابعة من مسار عملي و مهني رائع رسمته الوزيرة بجدية و انضباط في قطاعات حكومية خدمية هامة رفعت فيه التحدي و حققت أهدافا ماثلة للعيان ناهيك عن كونها رئيسة حزب سياسي ينتمي إلي الأغلبية الرئاسية وهو الثالث وطنيا من حيث التمثيل في البرلمان والثاني من حيث التمثيل في المجالس البلدية.
معيار آخر تم اعتماده لإختيار الناها وهو الرزانة و رجاحة العقل و عدم الطيش فهي من بين السياسيين الموريتانيين القلائل الذين لم يسجل عليهم التاريخ السياسي ولا المهني توجيه أي كلام جارح و لا خادش للحياء باتجاه أي من المنافسين ولا أقطاب المشهد السياسي الذي مر بهزات أفقدت كثيرين صوابهم وأخرجتهم عن وقارهم.
اليوم يبارك الشعب الموريتاني بكل أطيافه ومكوناته عودة صاحبة السيادة الناها منت مكناس لخدمته في قطاع التجارة والصناعة والسياحة وهي التي مرت بذات القطاع يوما وتركت فيه آثارا علمية وعملية طيبة يشهد بها العاملون و الشركاء و المواطنون.
