أبرز ما ورد في الصحف الفرنكفونية حول موريتانيا هذا الأسبوع

صحف فرنسية ـ (المصدر: الإنترنت)

اهتمت الصحافة الفرنكفونية بالعديد من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني من بينها الحمى التي ظهرت مؤخرا ومواضيع أخرى من بينها التحقيق الجاري مع الرئيس السابق والصعوبات التي تواجهها شركة BP في استغلال حقل الغاز الموريتاني السنغالي.

 

صحيفة afrik.com نقلت عن مصادر طبية قولها إن هناك حالات من حمى الكريمي كونجو قد ظهرت في موريتانيا. الحالة الأولى بحسب الصحيفة تعود لمزارع في بلدة انتيكان تم نقله إلى العاصمة نواكشوط بعد ما أصيب بحمى شديدة أدت به إلى التوجه إلى المركز الصحي في البلدة قبل أن تتفاقم حالته الصحية وينقل إلى روصو ثم إلى نواكشوط حيث تم تشخيص الحمى التي يعاني منها بالكريمي كونجو. 

 

وأضافت الصحيفة أن السلطات الصحية والإدارية في ولاية اترارزه عقدت اجتماعات طارئة وكثّفت جهودها لعزل المخالطين للحالة ومنع انتشار الحمى في المنطقة.

 

 

صحيفة Jeune Afrique كتبت تقريرا عن حقل الغاز (السلحفاة الكبرى/آحميّم) المشترك بين موريتانيا والسنغال قائلة إنّ "الأداء الضعيف لشركة BP والازدهار في مصادر الطاقة المتجددة سيؤخران الدخول في الإنتاج."

 

وقالت الصحيفة إلى موريتانيا "تحلم بمستقبل مشرق ابتداء عام 2022 بفضل حوالي 425 مليار متر مكعب من الغاز من احتياطيات الغاز المشتركة مع السنغال لكن تأثير وباء كورونا على أسعار المحروقات والاقتصاد العالمي والاهتمام الجديد لشركات النفط الكبرى بالطاقات المتجددة يلقى بظلال مقلقة على هذا المشروع."

 

موقع agenceecofin.com تناول تطورات التحقيق مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قائلا إن الشرطة استمعت إليه مجدّدا الاثنين الماضي بعد احتجازه لأسبوع في أغسطس الماضي.   

 

 

ونقل الموقع عن وسائل إعلام محلية أنه خلال جلسة التحقيق هذه واجهه عدد من معاونيه السابقين بمن فيهم رئيس وزراء سابق. لكن، بحسب أحد محاميه، "رفض الرئيس السابق الرد على أسئلة المحققين تماشياً مع خط دفاعه"، على حد تعبيره. 

 

في ملف آخر تناولت مجلة Jeune Afrique مساع جديدة تقوم بها عدد من الأطراف من أجل الاستحواذ على شركة ماتال فرع شركة تونس تليكوم وبشراكة مع عدد من رجال الأعمال الموريتانيين. 

 

المساعي الجديدة بحسب الصحيفة يوجد في قلبها السياسي ورجل الأعمال الفرنسي أريك بسون وهو وزير سابق في عهد نيكولا ساركوزي ولد أعمال في المغرب التي ولد فيها قبل 62 عاما. 

 

شركات عديدة مهتمة بصفقة ماتال من بينها مجموعة تيليسل وكذلك مجموعة أرانج التي سبق أن عرضت 60 مليون يورو لشراء الشركة في العام 2016 قبل أن تتراجع السلطات التونسية عن البيع لأسباب سياسية على حد تعبير الصحيفة.

اثنين, 05/10/2020 - 09:15