علمت للتو ، وأنا خارج البلاد ، بوفاة أخي وصديقي القرين با هودو.
لقد التقينا سنة 1974، أي قبل سبع وأربعين سنة ، و منذ ذلك التاريخ لم نفترق، بل ظلت علاقتنا تتعزز وتَغْنَى بمرور الوقت.
أفقد فيه الأخ والصديق المخلص والصادق المسارع دوما إلى الخدمة والمساعدة والمؤازرة في الأوقات الصعبة.
لم يكن يعادل سموَ روحه واستقامته الأخلاقية وتمسكه بوحدتنا الوطنية إلا تفانيه ونزاهته في ممارسة الوظائف المتعددة التي شغلها طوال حياته المهنية الممتدة في خدمة وطنه.
فإلى ابنه سمِيّي (محمد بوعماتو با) ، وإلى أبنائه الآخرين، وجميع أفراد أسرته ، وأصدقائه وزملائه ، أعبر هنا عن خالص التعازي ،صارعا إلى الله تعالى أن يتقبله فى فردوسه الأعلى.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد بوعماتو