سيناريو فان دايك يثير قلق ليفاندوفسكي قبل حفل الأفضل

ليفاندوفسكي

تنطلق مساء اليوم الخميس، فعاليات حفل الفيفا لجوائز الأفضل "ذا بيست" عن عام 2020، في مدينة زيوريخ السويسرية، بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويعتلي البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ، القائمة النهائية للفوز بجائزة أفضل لاعب في العام، وينافسه ليونيل ميسي نجم وقائد برشلونة، وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.

وترتفع أسهم القناص البولندي لتتويج بالجائزة لأول مرة في تاريخه، بعدما قدم موسما استثنائيا بقميص البافاري، حيث قاد الفريق للتتويج بالثلاثية التاريخية (البوندسليجا، دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا)، بالإضافة إلى كأسي السوبر الأوروبي والألماني.ليفاندوفسكي أيضًا أنهى الموسم الماضي

تنطلق مساء اليوم الخميس، فعاليات حفل الفيفا لجوائز الأفضل "ذا بيست" عن عام 2020، في مدينة زيوريخ السويسرية، بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويعتلي البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ، القائمة النهائية للفوز بجائزة أفضل لاعب في العام، وينافسه ليونيل ميسي نجم وقائد برشلونة، وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.

وترتفع أسهم القناص البولندي لتتويج بالجائزة لأول مرة في تاريخه، بعدما قدم موسما استثنائيا بقميص البافاري، حيث قاد الفريق للتتويج بالثلاثية التاريخية (البوندسليجا، دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا)، بالإضافة إلى كأسي السوبر الأوروبي والألماني.

ليفاندوفسكي أيضًا أنهى الموسم الماضي هدافًا للبوندسليجا برصيد 34 هدفًا، وهدافا لدوري الأبطال بـ15 هدفًا وكأس ألمانيا بـ6 أهداف، وتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا.
 
سيناريو فان دايك

هناك سيناريو يُطارد ليفاندوفسكي قبل الحفل الذي يقام مساء اليوم، وهو رغم كل الإنجازات الفردية والجماعية قد لا يتوج بالجائزة!

وبالعودة عام واحد فقط إلى الوراء، نجد أن الأرجنتيني ليونيل ميسي توج بالجائزة العام الماضي على حساب الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.

وأثار تتويج البرغوث الأرجنتيني بالجائزة دهشة النقاد والجماهير، لا سيما مع الموسم المميز للمدافع الهولندي الذي كان الأقرب لحصد اللقب.

وقاد فان دايك ليفربول للتتويج في ذلك الوقت بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام، وحقق رقما مميزًا في البطولة، إذ لم يستطع أي منافس مراوغته على مدى 64 مباراة، بينها مباراتي النهائي عامي 2018 و2019.

وحصد فان دايك جائزة أفضل لاعب في البريميرليج، كأول مدافع يتوج بها منذ عام 2005 حين حققها جون تيري، وأيضًا فاز بكأس السوبر الأوروبي، وقاد منتخب بلاده هولندا لوصافة النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.

نموذج ميسي

وعلى الجانب الآخر، ميسي لم يُقدم أفضل مواسمه، حيث توج بلقب الليجا وحصد جائزة الهداف برصيد 36 هدفًا، وأيضًا هداف دوري الأبطال بـ12 هدفًا، لكنه ودع المسابقة من نصف النهائي أمام ليفربول.

وفشل ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا، حيث تم إقصائه من الدور نصف النهائي، واحتل المركز الثالث على حساب تشيلي.

وبالنظر إلى الموسم الماضي، فإن ميسي عاش أحد أسوأ مواسمه مع برشلونة، حيث خرج الفريق صفر اليدين بدون أي لقب، وعلى المستوى الفردي حصد جائزة "البيتشيتشي" كهداف الليجا برصيد 25 هدفًا للمرة السابعة في تاريخه والرابعة على التوالي.

فهل يتكرر سيناريو فان دايك هذا العام مُجددًا، أم يكتب ليفاندوفسكي اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الجائزة لأول مرة؟

نقلا عن موقع كوورة 

خميس, 17/12/2020 - 09:17