أن تكون زيادة راتب الجنرال بأضعاف الزياة في راتب الجندي، فذلك أمرٌ عادي ومطلوب للأسباب التالية:
اسرة الجندي تعلم أنه جندي، ومحيطه العائلي لا يُحمله ما لا طاقة له به، أمّا الجنرال فقد مرّ بمرحلة الجندية والمرابطة على الثغور، وبجميع مراحل الخدمة العسكرية، وشغل منصبا عسكريا كبير ا ومفصليا في التخطيط والتدبير، والكل يطلب مساعدته في النوائب وعاديات الزمن، ومن العار أن يرد سائله خائبًا ، هل يمكن للجنرال ان يقول: اسمحلي انا ما عندي شي؟
الجندي لا يُسير مالًا كبيرًا ، وسواء كان مُتعففاً عن المال العام أو لم يكن.
الجنرال يُسير امولاً وأرزاقاً، وقد يمد يده إليها، لا قدّر الله، مُتحججاً بضعف الراتب، أما إن كان في سعة من الرزق، بطريقة قانونية ، فربما يتعفف عن المال العام، وإن لم يتعفف فالحجة قائمة عليه.
مثلًا، حارس وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" أهم نظريًا من وزير الدفاع الامريكي نفسه، لكن لا وجه لمقارنة أجرَيْهما.
مثلًا، راتب جنرال في الجيش التركي، ويفترضُ أنه خائفٌ من الله، يفوق راتب الجندي بسبعة أضعاف، والعهدة على Google
تعلموا التبرير، اخليتونا