استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ما تعرض له نساء تيفيرت من "سحل"، وطالب بتحقيق "فوري وجدي، ومحاسبة المسؤولين عن القمع"، حسب تعبيره.
وأضاف الحزب في بيان توصلت الصحراء بنسخة منه "إن الاتجاه المتصاعد إلى تبني القمع والتنكيل خيارا منهجيا فى التعامل مع مختلف أشكال التعبير السلمي إن لم يؤشر بجدية إلى اتكائه على إرادة سياسية ؛ فلن يقل عن اعتباره سياسة أمنية واعية"، وفق البيان.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس صورا لأفراد من الدرك يفرقون وقفة احتجاجية لمتظاهرات في قرية تيفيريت.
وفي ما يلي نص البيان:
مرة أخرى تحمل الصور ومقاطع الفيديو مشاهد مؤلمة توثق قمعا وحشيا تعرض له المتظاهرون السلميون من رجال ونساء وأطفال تفريت لأنهم ببساطة خرجوا مطالبين بتنفس هواء نقي.!!
إن الاتجاه المتصاعد الى تبنى القمع والتنكيل خيارا منهجيا فى التعامل مع مختلف أشكال التعبير السلمي المدني مهما تعددت ساحاته، من سحل نساء تفريت إلى صفع طالب فى الجامعة وتعذيب النشطاء فى ازويرات ... إن لم يؤشر بجدية إلى اتكائه على إرادة سياسية ؛ فلن يقل عن اعتباره سياسة أمنية واعية.
إننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إذ نعبر عن صدمتنا ممّا تعرض له سكان تفريت من قمع مرفوض مساء أمس:
- نؤكد على ضرورة فتح تحقيق فوري وجدي ومحاسبة المسؤولين عن هذا القمع.
- نؤكد على حق سكان تيفيريت الطبيعي في بيئة صحية سليمة وغير ملوثة، ونجدد التأكيد على أن إيجاد حل نهائي وسريع لهذا المشكل لم يعد يقبل التأجيل.
الأمانة التنفيذية للإعلام
