أظهر استطلاع أجرته وكالة "هاش أوف" المتخصصة بالإعلانات على الإنترنت أن 99% من المؤثرين الاجتماعيين يفضلون منصة إنستغرام في مجال التسويق للمنتجات، فهي أفضل الوسيلة لربط المنتجات بالمستهلكين، فقد تبين أن 74% من المشترين يستخدمون الشبكات الاجتماعية دليلا قبل اتخاذ قرار الشراء.
وشمل الاستطلاع 300 شخص من نجوم الشبكات الاجتماعية الذين يحظون بحضور دائم، فقد ذكر 56% ممن شملهم الاستبيان أنهم يقضون ما لا يقل عن أربع ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت نسبة من يقضون ما يزيد عن سبع ساعات يوميا لا تتجاوز 20%.
ويتطلب نشر مادة بداية من الفكرة وحتى عملية النشر ما بين عشر دقائق إلى ستين دقيقة من أغلب المؤثرين، في حين يقضي 10.5% منهم حوالي خمس ساعات على المادة الواحدة.
وفي حين أشار 12% منهم إلى أن التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي هي الوظيفة الأساسية الوحيدة. صرح معظمهم بأن لديهم وظيفة بدوام كامل أو جزئي إلى جانب عملهم كمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، وكان أكثر من ربع من شملهم الاستبيان من الطلاب.
والتسويق عن طريق المؤثرين الاجتماعيين هو من تقنيات "التسويق الناعم" التي لا تكلف الشركات مبالغ كبيرة، وتستهدف الشركات من خلاله عددا كبيرا من العملاء من جمهور المؤثرين في الشبكات الاجتماعية لإقناعهم بشراء منتجاتهم، كما أنه يعد مصدر دخل جيد للمؤثرين الاجتماعيين.
وتتوقع هاش أوف أن يستمر هذا الاتجاه في اعتماد المؤثرين الاجتماعيين على منصة إنستغرام رغم التأثير المتنامي للفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر : مواقع إلكترونية