من المقرر أن تعطى إشارة الانطلاق الرسمية وافتتاح المعبر البري الحدودي بين الجزائر وموريتانيا اليوم الأحد، بعد أن اكتملت التحضيرات اللازمة لأجل هذا الحدث الذي ينتظره سكان المنطقة.
وحسب وسائل إعلام جزائرية فقد وصل وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله مرفوقا بوفد رسمي مساء أمس السبت، قادمين برا عبر الأراضي الموريتانية وصول إلى النقطة الكيلومترية 75، وهي موقع المعبر البري “مصطفى بن بلعيد”. بينما وصل وزير الداخلية الجزائري “نور الدين بدوي” مساء السبت هو الآخر، إلى تندوف لأجل مباشرة عملية الافتتاح الرسمي للمعبر، صبيحة اليوم الأحد بعد لقاء سيجمعه بنظيره الموريتاني في المعبر لأجل إعطاء إشارة الانطلاقة.