قالت صحيفة Jeune afrique إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يود الذهاب إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية وتحديدا في مستشفى بيرسي كالامار على خلفية عملية القسطرة التي خضع لها قبل بضعة أشهر في مستشفى القلب بنواكشوط.
وقالت الصحيفة إن ولد عبد العزيز سيتسلّم جواز سفره اليوم الخميس بعد رفع إجراءات الرقابة القضائية عنه مساء أمس. ونقلت الصحيفة عن أحد محاميه قوله إن ولد عبد العزيز عندما يتعهد بالعودة سيعود.
من جهة أخرى؛ قالت الصحيفة "يبقى السؤال الحاسم: هل ستتم محاكمة ولد عبد العزيز أم لا؟ فلم يتم تحديد أي تاريخ. ولا تزال العديد من الاتهامات، الثقيلة للغاية، تلقي بثقلها على الرئيس السابق. إنه في الواقع يُحاكم بسبب عدة أمور من بينها الفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع وتبديد الممتلكات العامة ومنح مزايا غير مستحقة.
ترجمة الصحراء
