قال وزيرالأشغال العمومية و الري و المنشآت القاعدية الجزائري لخضر رخروخ إن الدراسات الخاصة بمشروع الطريق الرابط بين تندوف و الزويرات ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف الوزير الجزائري في ختام أشغال الدورة الأاولى للجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الثنائية لانجاز المشروع أن هذا المشروع يكتسي أهمية "بالغة"ة في دفع التبادلات الاقتصادية بين البلدين.
و أكد وزير الأشغال العمومية أن اجتماع اللجنة درس التسهيلات اللازمة لجميع الفاعلين في هذا المشروع منها التسهيلات الإدارية والجمركية والتقنية الواجب توفيرها لإطلاق الدراسات الخاصة بهذا المشروع الحيوي قصد التحكم في آجال الانجاز.
من داننبه، بدوره أعرب وزير التجهيز والنقل الناني ولد اشروقه عن ارتياحه لمخرجات اجتماع اللجنة التي "قامت بعمل جيد و متكامل", لافتا الى أن خارطة الطريق التي اتفق عليه الطرفان تحدد الأشغال المبرمجة في إطار تجسيد المشروع مع وضع جدول زمني لها.
وأكد الوزير أن العلاقات الثنائية برغم أنها حققت مكاسب هامة في مختلف المجالات الا أنها تبقى -حسبه- "دون المستوى المنشود" مقارنة بما يتمتع به البلدان داعيا الى تكثيف الجهود لمضاعفة "التعاون والتضامن للارتقاء بهذه العلاقات الى ما نصبوا اليه جميعا".
ويأتي اجتماع اللجنة في دورتها الأولى لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها موريتانيا والجزائر ديسمبر 2021 بالجزائر ، المتضمنة إنجاز طريق بري يربط بين مدينتي تندوف و الزويرات.