قال الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقه إن موريتانيا "تتألم لما يحدث للأخوة في السودان"، بعد الاشتباكات التي سقط خلالها ما يزيد على مئتي شخص.
وأضاف ولد أشروقه، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، مساء الأربعاء، أن موريتانيا متمسكة بدعوتها إلى الحوار بين طرفي الأزمة، وإلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار "آملا في إيجاد حل عاجل للقضية".
وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية -صباح الاثنين- قد أكد دعوة موريتانيا للأطراف السودانية إلى التحلي بضبط النفس وتغليب لغة الحوار والعقل لحل المشاكل التي يشهدها البلد.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها، الأحد، إن موريتانيا تتابع "بقلق بالغ" الأوضاع في السودان، و"ما يصاحبها من تصعيد أمني خطير ومساس بحياة المواطنين وباسقرار البلاد".
في شأن متصل؛ أكدت الوزارة -في بيان آخر- أن أفراد الجالية الموريتانية لم يصب أي منهم بأذى، مؤكدة أنها تتابع الوضع.
في الأثناء؛ قال سفير موريتانيا في الخرطوم محمد محفوظ ولد الشيخ القاضي أن السفارة أعدت لائحة بجميع أفراد الجالية الموريتانية وأرقام جوازات سفرهم "تحسبا لأي طارئ" واصفا الوضع في البلاد بالخطير.
وأكد السفير، في تصريح خاص للصحراء، أن "الحكومةالموريتانية على استعداد تام للتعامل مع ما تمليه الوضعية مما يضمن سلامة المواطنين أينما كانوا طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني"، وفق تعبيره.
