نفت الإدارة العامة للأمن الوطني صحة المعلومات المتداولة حول تسجيل جريمة قتل في العاصمة نواكشوط، صباح اليوم الأحد.
وقالت الشرطة الوطنية، في منشور على فيسبوك، إن الأمر يتعلق بشجار عنيف بين شابين جزارين استخدما فيه السكاكين، ما أدى إلى إصابة كل منهما بجروح متفاوتة، مضيفة أن أحدهما ما زال يتلقى العلاج في المستشفى وحالته مطمئنة.
وأوضحت الشرطة أن المعلومات المتداولة حول مقتل شخص في كوبني غير صحيحة، موضحة أن الأمر يتعلق بخلاف بين زوجين استخدم فيه إناء منزلي لكنه لم يتسبب في وفاة الزوجة.
وفي ما يلي نص البيان:
"عكسا لما تم تداوله اليوم والبارحة بخصوص حدوث عمليتي قتل في كل من مقاطعة "كوبني" بولاية الحوض الغربي ومقاطعة لكصر بالعاصمة نواكشوط، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحها لم تسجل أي حادثة قتل في كامل البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وبخصوص ما راج حول حادثة "كوبني" فإن الأمر يتعلق بشجار عائلي بين زوجين يحملان الجنسية المالية، وقد حدث الشجار نتيجة غضب الزوج بسبب ضرب أبنائه ضربا مبرحا من طرف زوجته فعمد إلى رميها بإناء منزلي أصابها في الرأس ولم يؤد إلى ضرر كبير، وقد حضرت الشرطة في الحال وقامت بنقل الزوجة إلى المشفى حيث تلقت العلاج على الفور وغادرت إلى منزلها مباشرة قبل أن تحضر اليوم إلى مفوضية الشرطة لتسحب شكايتها من الزوج بغرض إخلاء سبيله.
وفي ما يتعلق بحادثة اليوم في نواكشوط فالأمر يتعلق بشجار عنيف بين شابين جزارين استخدما فيه السكاكين اليدوية ما أدى إلى إصابة كلٍ منهما بجروح متفاوتة ولا يزال أحدهما يتلقى العلاج في المستشفى وحالته مطمئنة".