اختارت المبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية الموريتاني باليو كوليبالي عضوا في مجلس إدارتها ممثلا لإفريقيا الناطقة بالفرنسية.
عملية اختيار كوليبالي تمت من طرف المجموعة الاستشارية للمجتمع المدني على مستوى المبادرة وتمتد ولايته على مدى ثلاث سنوات. وقد تم تنصيب المجلس الجديد خلال مؤتمر المبادرة المنعقد في العاصمة السنغالية داكار بين 13 و14 يونيو.
وسيكون إلى جانب كوليبالي في المجلس المنتخب ممثلا أيضا لموريتانيا رئيس اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية محمد الأمين ولد أحمدو الذي انتخب في أبريل الماضي عضوا في المجلس ضمن الأطراف الحكومية.
وقد شهدت عملية تنصيب أعضاء المجلس، الذي يضم ممثلين عن الحكومة والمجتمع المدني وعن الشركات، تعبئة قويّة قد اختيار ممثل شركة أكسون موبيل الأمريكية عضوا في اللجنة بسبب عدم التزامها بمعايير المبادرة قبل أن تتم تسوية الأمر بتعهد الشركة بالالتزام بهذه المعايير والتصريح بالمعطيات المطلوبة.
وقد افتتحت اللجنة الدولية لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية مؤتمرها الـ13 اليوم بالعاصمة السنغالية داكار بحضور الوزيرين الأولين في موريتانيا والسنغال. وقد تم منح موريتانيا تكريما من طرف رئيسة مجلس إدارة اللجنة هيلين كلارك تقديرا لالتزامها بتنفيذ معايير المبادرة.
وينعقد المؤتمر لأول مرة في أرض إفريقية ويتميز بكونه ينعقد بعد 20 سنة من تأسيس المبادرة وينتظر منه أن يؤسس لمرحلة جديدة من حياة المبادرة التي تأسست سنة 2003 بالعاصمة النرويجية أوسلو بهدف تعزيز الشفافية في الصناعات الاستخراجية التي تشمل المعادن والنفط والغاز وذلك في مسعى من أجل تمكين المجتمعات التي تمتلك دولها ثروات طبيعية من الحصول على المعلومات الدقيقة حولها.
