قال وزير المياه سيدي محمد الطالب أعمر إن الحكومة عاكفة على إطلاق حزمة من المشاريع ذات الطابع الاستعجالي بهدف تأمين بعض الأحياء المعرضة للسيول والفيضانات في نواكشوط وأكجوجت وكيهيدي.
وأضاف الوزير، خلال افتتاح أعمال يوم تحسيسي حول نشاطات المكتب الوطني للصرف الصحي، إن الهدف من هذه المشاريع هو منع تكرار المشاهد التي حدثت السنة الماضية.
الوزير أكد أن المكتب الوطني للصرف الصحي عمل -خلال موسم الخريف الماضي- بكل ما أوتي من قوة وجهد ووسائل من أجل التخفيف من معاناة المواطنين التي خلفتها الأمطار في كل احياء نواكشوط "رغم النواقص الموجودة في البنية التحتية للمدن".
وأشار ولد الطالب أعمر إلى أن القطاع يدرك واقع البنية التحتية للصرف الصحي لمدينة نواكشوط، و"هو الواقع الذي عشنا نتائجه بكل تفاصيلها خلال السنة الماضية بفعل التغيرات المناخية المفاجئة والسريعة".
