وصف حزب الإنصاف، جريمة قصف مستشفى المعمداني بغزة بأنها "تحد سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية وتجاوز فاضح لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية منذ فجر التاريخ".
وطالب الحزب، في بيان صادر مساء الثلاثاء، بحماية الأطفال والنساء والمرضى خاصة في هذه الظروف العصيبة، مؤكدا وقوفه لجانب الشعب الفلسطيني "انسجاما مع عدالة قضيته ومع الموقف التاريخي لموريتانيا من هذه القضية".
وفي ما يلي نص البيان:
تابعنا في حزب الإنصاف المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفي المعمداني بغزة، في تحد سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية وفي تجاوز فاضح لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية منذ فجر التاريخ.
إننا ندين بشدة هذا التصرف المتوحش الذي أدى إلى استشهاد العزل على أسرة المرض ونحمل المنظومة الدولية المسؤولية في تمادي الإسرائيليين في تقتيل الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي وازع ولا رحمة، ونطالب كل أصحاب الضمائر الحية عبر العالم بالوقوف أمام سيل الإبادة الغاشم الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، كما نطالب وبقوة بحماية الأطفال والنساء والمرضى خاصة في هذه الظروف العصيبة.
ونؤكد أن حزبنا يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق انسجاما مع عدالة قضيته ومع الموقف التاريخي لموريتانيا من هذه القضية، وتعبيرا عن مؤازرة جميع شعبنا لإخوتهم في غزة بعد الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها هذه الأيام وبوحشية قل نظيرها.
نواكشوط، 17/10/2023
حزب الإنصاف