الشركة الصينية بولي هوندونغ التي صرح رئيس مجلس إدارتها السيد لان بينغ يونغ (Lan Pingyong) أكثر من مرة بأنها توفر أكثر من 2000 فرصة عمل للموريتانيين، و يشتكي العاملين فيها من ضعف الرواتب والحوافز تضع إعلان إكتتاب على أحد أشهر مواقع الإكتتاب في الصين لإكتتاب محاسب، و مترجم اللغة الفرنسية صينيين للعمل في فرعها في موريتانيا، وفق الحوافز التالية :
الراتب بالنسبة للمحاسب يتراوح بين 370 ألف إلى 520 ألف أوقية قديمة
الراتب بالنسبة للمترجم يتراوح بين 520 ألف إلى 800 ألف أوقية
حزمة التأمينات الإجتماعية الصينية الخمسة (تأمين التقاعد، التأمين الطبي، التأمين ضد البطالة، تأمين إصابات العمل، تأمين الأمومة
+ الادخار للسكن)
راتب مزدوج نهاية العام
توفير السكن والأكل والنقل في موريتانيا
عطلة سنوية مدفوعة الأجر
الفحص الطبي الدوري
إكرامية العيد ( الأعياد الصينية).
نحن نعلم أن بلادنا تفتقر إلى المستوى التكنولوجي، و رأس المال اللازمين لاستغلال ثرواتنا، و قد نكون مرغمين على التعاون مع الشركات الدولية، لكن هذا التعاون يجب أن لا يكون على حسابنا ،على الأقل لابد من اتاحة فرص عمل أكثر للموريتانيين في ظروف جيدة في هذه الشركات.
قد نقبل الاتفاقيات المجحفة، و قد نقبل أمور أخرى، لكن تشغيل العمالة الوطنية، وتوطين الخبرات والمهرات يجب أن يكون خطا أحمر لدى الحكومة، والشعب، فهذه هي القناة الوحيدة التي عن طريقها قد تعم الفائدة و يستفيد الشعب الموريتاني المالك الحقيقي لهذه الثروات سواء كانت معدنية أو سمكية أو نفطية.
.............................
نقلا عن صفحة الكاتب: د. يربان الحسين الخراشي
