قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن حالة انعدام الأمن في إفريقيا وليدة التلاقي المدمر للفقر وسوء الحكم والتخلف وانعدام الآفاق.
وأضاف الرئيس غزواني، أن إفريقيا شهدت خلال أكثر من عقد من الزمن، زيادة في عدد بؤر التوت، وأصبحت مسرحًا لأشكال مختلفة من العنف الإرهابي والاجتماعي والسياسي والعرقي الذي ينتشر يومًا بعد يوم إلى مناطق جديدة.
وأشار الرئيس غزواني إلى أن التوتر يزعزع استقرار الدول الإفريقية، حيث أخرج مناطق بأكملها عن السيطرة، وحولها إلى أرض خصبة للتطرف العنيف والاتجار بجميع أنواعه.
وأوضح ارئيس غزواني، أن الدول الإفريقية وضعت لنفسها هدفًا في أجندة 2063 يتمثل في “إسكات البنادق في القارة"، مضيفا أن الاتحاد الأفريقي يعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال هيكلية السلم والأمن الخاصة به.
وأكد الرئيس غزواني، أن مواجهة تحديات انعدام الأمن في أفريقيا تتطلب مواصلة تعزيز الجهود الرامية إلى تجميع الموارد في مجال مكافحة العنف وانعدام الأمن، وحشد التضامن القوي والفعال من جانب المجتمع الدولي، وتهدئة الحياة السياسية والتغلب على الشقاقات الاجتماعية والعداوات بين الأعراق ، إضافة إلى تسريع عملية التكامل القاري وتحسين الحوكمة وبناء تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة.
جاء ذلك، خلال خطاب ألقاه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، اليوم، في ورشة عمل حول السلام والأمن، على هامش قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي.