أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن التوصل إلى اتفاق بين موسكو وأنقرة بشأن تنسيق العمليات العسكرية في سوريا "للقضاء على خطر الإرهاب".
وقال لافروف إنه توصل، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إلى "تفاهم على كيفية مواصلة ممثلي الجيش في تركيا وروسيا تنسيق الخطوات على الأرض ضمن المعطيات الجديدة للقضاء على خطر الإرهاب".
ويأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا.
وبينما تعد روسيا حليفا للرئيس السوري بشار الأسد، تدعم تركيا مجموعات من المعارضة السورية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن أوغلو قوله إن أنقرة حريصة على "وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي".
سلاح المقاتلين الأكراد
وفي غضون ذلك، أفادت تقارير بأن مسؤولين أمريكيين يحثون على السماح لمقاتلين أكراد في سوريا بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين فإن هذه التوصيات سترفع للبيت الأبيض.
وأوضح المسؤولون أن المناقشات حول هذا الأمر في مراحلها الأولى داخل وزارة الدفاع الأمريكية، وأن القرار النهائي حولها سيتخذه ترامب خلال أيام، وفقا لرويترز.
وكانت القوات الحكومية السورية أعلنت يوم أمس، الجمعة، دخولها مدينة منبج ورفع العلم السوري فيها، بعد دعوة من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المدينة.
إلا أن الصحفي الأمريكي جارد زوبا، الذي غادر للتو منبج، قال لبي بي سي إنه لا توجد أي أدلة على دخول القوات الحكومية السورية للمدينة، وأنه لم يشاهد هذه القوات.
وأعلنت فصائل سورية مسلحة تابعة للمعارضة جاهزيتها الكاملة لبدء الأعمال العسكرية في منبج بالاشتراك مع الجيش التركي.
وقال الجيش الوطني المعارض في بيان: "بدأت أرتال من الجيش الوطني السوري جنبا إلى جنب مع الجيش التركي، بالتحرك لخطوط الجبهة معلنة جاهزيتها الكاملة على حدود مدينة منبج لبدء الأعمال العسكرية لتحرير المدينة".
وأفادت الأنباء بوصول تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للجيش التركي إلى الحدود مع سوريا.
BBC