عرفت الفترة الأخيرة تبادلا شبه متزامن للرسائل بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وملك المغرب محمد السادس، حيث لم يفصل بين الرسالتين سوى أيام قليلة.
وكان الرئيس ولد عبد العزيز استقبل في نواكشوط مطلع الأسبوع الماضي الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي والوزير السابق نزار بركه مبعوث الملك محمد السادس حاملاً رسالة خطية من الملك.
وقال مبعوث الملك محمد السادس "إن الإرادة القوية تدفع الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني إلى تطوير وتوسيع علاقات التعاون ورفعهما إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية". شراكة يسعى إليها قائدا البلدين من خلال تنويع وحشد كل الإمكانيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لتحقيق التنمية المشتركة، استنادا إلى مبدأ السعي لصالح مواطني الدولتين الشقيقتين.
وقبل ذلك استقبل الأمير مولاي رشيد شقيق الملك محمد السادس بناء على تعليمات منه، يوم الثلاثاء 26 فبراير المنصرم في مقرّ إقامته في الرباط مبعوث الرئيس الموريتاني حاملاً رسالة إلى الملك محمد السادس تتعلق بحشد الدعم لمرشح موريتانيا للأمانة العامة لمنظمة الألسكو محمد ولد اعمر، وفي هذا الإطار جاءت زيارة سيدي محمد ولد محم وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة الموريتانية للرباط بصفته مبعوث الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث سلم الرسالة للأمير مولاي رشيد في جلسة تمت بحضور السفير الموريتاني في الرباط محمد الأمين ولد آبي.
