أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي الخاص بحرية الصحافة في العالم، حيث احتلت موريتانيا المرتبة 94 على تصنيف حرية الصحافة من بين 180 دولة يشملها التصنيف متراجعة ب22 نقطة مقارنة مع العام 2018.
تقرير المنظمة جاء فيه أن موريتانيا تعرف تراجعا كبيرا في حرية التعبير منذ العام 2014 مستشهدا بتشديد قانون الردة واستمرار احتجاز محمد الشيخ ولد امخطير رغم حكم المحكمة بإطلاق سراحه.
وأوردت المنظمة حالات من التضييق على حرية التعبير من بينها إبعاد صحفي فرنسي كان يجري تحقيقا حول العبودية وكذلك اعتقال المدونَيْن عبد الرحمن ولد ودادي والشيخ ولد جدو.
وبالعودة إلى تصنيف موريتانيا على تقارير المنظمة يظهر أن مؤشر حرية الصحافة في موريتانيا لم يتراجع منذ سنة 2014 بل على العكس تحسّن تصنيف موريتانيا سنة 2015 بواقع خمس نقاط لتحتل المرتبة 55 بدل 60 وتحسّن ترتيبها ب7 نقاط في العام 2016 لتحتل المرتبة 48 ثم عادت سنة 2017 إلى المرتبة 55 لتفقد 7 نقاط قبل أن تسجل تراجعا كبيرا سنة 2018 وتحتل المرتبة 72 متراجعة بــ17 نقطة.