انطلقت الاثنين بمقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط فعاليات المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي تحت إشراف وزيرة التجارة خديجة منت امبارك فال ورئيس أرباب العمل زين العابدين ولد الشيخ أحمد ورئيس مجلس الغرف السعودية سامي بن عبد الله العبيدي.
وأوضحت الوزيرة أن المنتدى سيمكن رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين في البلدين من الاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار في موريتانيا من خلال العروض التي ستقدم واللقاءات الخاصة مع المسؤولين الموريتانيين ونظرائهم من رجال الأعمال السعوديين.
من جانبه قال رئيس أرباب العمل إن تنظيم فعاليات النسخة الحالية من المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي يأتي في وقت تشهد فيه موريتانيا سياقا اقتصاديا واجتماعيا محفزا للاستثمار يميزه الأمن والاستقرار والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة وفرص الاستثمار الواعدة الأمر الذي أهل موريتانيا لتصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية وقبلة لكبرى الشركات العالمية في مجالات الطاقة والمعادن والزراعة والصيد والتنمية الحيوانية.
واعتبر ممثل الجانب السعودي أن انعقاد هذا المنتدى سيعزز التبادل الاقتصادي والتجاري بين موريتانيا والسعودية، مضيفا أن السعودية تعمل على تنمية العلاقات التجارية مع الدول ذات الفرص الاقتصادية حيث تعتبر موريتانيا من بين هذه الدول التي حباها الله باقتصاد قوي ومتنوع مشيرا إلى ان ترقية هذه التبادلات التجارية والاقتصادية ستتجسد من خلال دور القطاعين الخاصين في البلدين.
