أعلن السياسي الموريتاني كان حامدو بابا عن ترشحه للرئاسة ليكون بذلك المرشح الخامس للانتخابات الرئاسية في 22 يونيو.
بابا أعلن عن ترشحه في تجمع حاشد لأنصاره أقيم في ملعب بلدية البصرة غرب نواكشوط. ووعد في حالة النصر بمعالجة مشكلة التعايش الوطني والإصلاح الشامل للجيش حتى يصبح وطنيا وجمهوريًا حقًا. ويقدم مرشح الائتلاف "العيش المشترك" نفسه على أنه سيكون رجل القطيعة مع نظام القمع والاستبعاد والتهميش.
ويقول: "منذ عام 1978 عندما وصل الجيش إلى السلطة تفاقمت مشكلات الوحدة الوطنية، ووصلت إلى ذروتها مع أزمات متكررة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولاسيما استهداف المجتمعات السود في موريتانيا".
يعتقد كين حميدو بابا أن الوقت قد حان للوصول إلى التناوب الذي سيسمح بعودة الجيش إلى ثكناته وتكريس نفسه لمهامه السيادية.
كما تعهد كين حميدو بابا بإجراء انتخابات عامة وتشريعية وجهوية وبلدية سابقة لأوانها في عام 2020. فقد تم انتخاب البرلمان والمجالس الجهوية والبلدية في سبتمبر الماضي لمدة خمس سنوات.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا
