ولد الحاج الشيخ يكتب عن مرافقته لولد ببكر

رافقت مرشح التغيير المدني الاستاذ سيدي محمد بوبكر خلال جولته الانتخابية وقد لا حظت الاتي :

1- قدرة فائقة على التكيف مع ظروف بالغة القساوة حرا وسهرا متواصلا وسفرا وإرهاقا ....

2- سعة صدر نادرة إذ لم أره منفعلا ولا غاضبا طيلة السفر رغم كل المنغصات التي تصاحب أي حملة خصوصا إذا كانت الحملة كبيرة وتشهد إقبالا بذلك الحجم .

3- قدرة سيدي محمد على الاستيعاب والتفهم للدور المطلوب منه الان كمرشح فهو جاهز للذهاب لأي كان والوقوف مع الجميع والتصوير والعيادة والتهنئة والاتصال والتواصل بكل لباقة وحسن مخاطبة .

4- التواضع الجم فالرجل يجلس مع الجميع ويحرص على أن يتناول معهم طعامه في جو من الالفة والتواضع وإذابة الحواجز.

5 - يبدو أن التجارب الادارية عركت الرجل فأغلب المشاكل يستقبلها ببرودة أعصاب وكأنه يقول مر علي أكبر منها من زمان ودبرته.

6- مخزونه المعرفي الثر نفع الرجل في التكيف مع كل بلد زرناه إذ يخصه بما يناسبه من الحديث عن المناقب التاريخية والحاجيات الآنية.

7 - لكن الذي لم أكن أتوقع منه هو فن الخطابة التي رأيته يحوز قدرا مهما من فنياتها ومعرفة التكيف مع نوعية الجمهور ومستواه.

عموما لموريتانيا فرصة نادرة مع التاريخ ومع سيدي محمد بوبكر ولا أزكيه على الله أرجو أن تحسن استغلالها وألا تُضيع بارقتها .

محمد غلام ولد الحاج الشيخ

أحد, 16/06/2019 - 14:56