يعيش الرأي العام الموريتاني على وقع انتظار إعلان أعضاء الحكومة في ظل حمى توقعات واسعة حول دخول هذا المسؤول أو ذاك ضمن التشكيلة المنتظرة.
وقد زار الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا القصر الرئاسي مرتين على الأقل خلال دوام اليوم الاثنين الذي يعتبر أول يوم دوام منذ تكليفه مساء السبت من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالدخول في مشاورات من أجل تعيين أعضاء الحكومة.
ويتوقع أن تشهد الحكومة المنتظرة هيكلة مختلفة عن الهيكلة الوزارية التي عرفت عدة تعديلات خلال السنوات الأخيرة شمل آخرها شطب بعض القطاعات ودمج قطاعات أخرى في خطة تقليص تندرج فيما اعتبرته الحكومة خطة تقشفية لترشيد الموارد.