دخلت السنة الجديدة ولم تتوقف الحرب على غزة بعد، ولم تبدأ بعد المرحلة الثانية من هذه الحرب، المرحلة التي لن يصورها الإعلام ولن تنتشر صورها على وسائل التواصل ولن يعتصم من أجلها الناس ويخرجوا في المسيرات الضخمة المستحقة.
كنت أشاهد قبل أيام فيلماً وثائقياً يدور حول مقتل الفنانة سعاد حسني، الذي ألح عليّ بفكرة طوال فترة عرضه بعيدة تماماً عن القصص المخابراتية التحقيقية، والتي كانت ولا تزال تحوز على انتباه الناس وشغفهم.
بعض الجرائم تلحقها تساؤلات لربما أسوأ منها هي بحد ذاتها، تساؤلات تستشف قلب الجاني وفعل المجني عليه، تساؤلات تستطلع شخوص المعنيين في الجريمة، تنظر في ماضيهم وتنبش في حاضرهم، وكأن كلاً وأياً من ذلك هو مسبب، مبرر أو حتى مفسر لعنف لا تبرير ولا تفسير له في الحيز الإنساني.
لي أيام تدور في رأسي تساؤلات يلح عليّ قلمي أن أضعها في مقال، فأتهرب منها هنا، وأتفاداها هناك، وكأن عقلي يجري خلفي يريد أن «يفضح» جريمة فكرة لا يد لي فيها، لم أستدعها إرادياً ولم أرحب بهجومها القاسي. لكن، أليس التفادي لفكرة بحد ذاته مشكلة؟
«فقط انظر للأعلى» هي رسالة فيلم Don’t Look Up أو لا تنظر للأعلى لمخرجه آدم ماكاي. جملة قصيرة وبسيطة هي فحوى رسالة الفيلم، لكنها مؤثرة وجامعة وغزيرة المعنى.
يتحدث ديفيد أتينبوره في فيلمه الوثائقي A Life on Our Planet أو «حياة على كوكبنا» عن هذا التنوع البيولوجي على كوكبنا الذي سمح للحياة أن تستمر، والذي يعاني الآن من تدهور شديد وعنيف.
في إثبات جديد لإمكانية السفر عبر الزمن، ظهر مؤخرا تطبيق تليفوني يضيف السنوات لصور الأشخاص ليعطي لهم الفرصة لرؤية وجوههم بعد ثلاثين أو أربعين سنة من الآن.