لم يكن بالإمكان إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» من دون توافر قدر مناسب من الإرادة السياسية والرغبة في العمل الجماعي وتنسيق الجهود بين عدد من الدول التي انخرطت في الصراع معه، أو وقعت في مرمى نيرانه.
كيف يصمد ترمب في معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وكيف يحافظ على حظوظه في الفوز، رغم أن استطلاعات الرأي تظهر تراجعه، وأكثر من 200 مؤسسة إعلامية أميركية معروفة تناصبه العداء، ومعاركه مع الإعلام تتمدد لتشمل وسائط «السوشيال ميديا»، حتى إنها باتت تفرض قيوداً على أقوا
الكل يهرول في هذه المنطقة الأشد سخونة في العالم، السباق على أشده ولا وقت للوقوف لحظة، الأحداث تتسارع والتطورات لحظية والتصريحات تمهد لما بعده أو تكشف القادم، حتى أصبح كتابة مقال في ظل هذا الأحداث المتلاحقة شيئا من العدمية، فالمقال في الغالب لن يواكب التطورات مهما كان
في المقالين السابقين (كشف حساب في ذكرى رابعة العدوية) وضعنا أيدينا على الكثير من نقاط الضعف، غير لائمين أحدا ولا متهمين أحدا لا بالتقصير ولا بالخيانة، وإن كانت الأولى وسيلة للوقوف على نقاط الضعف والمسؤول عنه، فالثانية هي شق للصف ولا تخدم إلا النظام.